بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
اليوم ، كان آخر يوم لي في أيام الإختبارات العصيبة !
الأيام التي نحاول فيها تدارك أي معلومة لم نلم بها في طوال العام الدراسي…وفهم أي درس لم نكن منتبهين فيه أثناء شرح المدرس…وهذا مما يجعلنا نبذل جهوداً علمية لم نبذلها كجملة في أي وقت من أوقات العام الدراسي !!
ومن مميزات تلك الأيام السابقة ، أن النوم يقل فيها ، بهدف مذاكرة أكبر قد من المناهج المقررة ، التي نقوم بمذاكرتها طوال عام كامل…!
فكيف نقوم بمذاكرة منهج بيوم أو يومين ، ونحن نذاكرة طوال العام الدراسي ؟
أيها الأعزاء، سبق أن قلت هذا اللفظ “مذاكرة” أمام أحد المدرسين الأفاضل، فقال بكل هدوء : مذاكرة الاختبارات لا تسمى مذاكرة…بل هي “مراجعة” لأنك سبق أن ذاكرت هذه المادة طوال العام، فقط كل ما عليك هو المراجعة…!
فالأمر أسهل مما نظن لو أننا ساعدنا أنفسنا من بداية العام،عن طريق المراجعات الدورية ، والانتباه بالشرح…وما إلى ذلك…مع أنني أعترف أنني أول المقصرين في ذلك…
وعلى العموم انتهت الاختبارات ، وفات ما فات…والآن بدأت الإجازة الصيفية ، أطول إجازة دراسية ^_^
فلنستغلها بأوقات مفيدة ، لنعود للمدرسة العام القادم ونكون استفدنا من الإجازة ، كاستفادتنا من المدرسة…!
لا تتخيلون ما هي المشاريع التي قد نجعلها تطورنا وتطور من ذاتنا ….!
دورات لغة وتطويرية…
أندية صيفية…
حلقات حفظ القرآن…
برامج القراءة…
مقابلة أشخاص جدد…
السفر…إلخ
كلها كلها ، قد تنمي عقولنا ومواهبنا ! فلنعمل من الآن لنجعل إجازتنا مفيدة حتى الرمق الأخير منها…!
لا تجعلها فقط نوماً و أكلاً و شرباً…سأيتيك يوم تنام في إلى يوم القيامة…!
وكيف نبحث عن النوم و ثلث حياة الإنسان يقضيها نائماً ! وهذا لا ينفي أهمية النوم المريح ! فالنوم سلطان..
تذكروا…أن عقولنا قوية جداً ، بل وخارقة..خلقها الله لنا فأحسن خلقها جل في علاه!
فلنطور عقولنا لأقصى حدودها ، فلنصبح عباقرة ! فنحن نستطيع ذلك كلنا بإذن الله
وهذا ما لدي اليوم ، وما في جعبتي…
قريباً بإذن الله تدوينة فريدة من نوعها…
شكراً لكم…
بأمان الله …
أخوكم: عوني! 😀
خَوَاطِر عَونِية 